أخبار العالم
المترشح “عبد المجيد تبون”يعيّن أهم ركائز حملته الانتخابية

اللبنانية نيوز(الجزائر) د. دحمان الحدي – عين المترشح للانتخابات الرئاسية، عبد المجيد تبون، وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية ابراهيم مــرّاد، مديرا لحملته الانتخابية.

من هو إبراهيم مراد؟

ابراهيم مــرّاد، من مواليــد 22 أوت 1953 بولاية باتــنــة، متزوج وأب لـخمسة أولاد. خريج المدرسة الوطنية للإدارة الدفعة الــ 10.

ويشغل إبراهيم مراد مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد المجيد تبون منصب وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.

وعمل مراد سابقا كمتصرف بولاية المسيلة، مكلف بمهمة بولاية باتنة. رئيس دائرة مليانة بعين الدفلى، رئيس دائرة بئر مراد رايس بالجزائر.

ومكنته خبرته من شغل منصب والي في العديد من الولايات وهي تندوف، بشار، أم البواقي، عنابة، عين الدفلى، تيارت، بومرداس، المدية، فولاية تيزي وزو.

كما شغل منصب مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية مكلف بملف مناطق الظل، ووسيط الجمهورية.

للتذكير يذكر أن السيد إبراهيم مراد خريج المدرسة الوطنية للإدارة الدفعة الــ 10

ويشار إلى أن المترشح”عبد المجيد تبون” يكون قد عيّن رجل ثقته “كمال سيدي السعيد”كمسؤول عن أهم منصب في المديرة (الإعلام والاتصال)،فمن هو كمال سيدي السعيد؟

كمال سيدي السعيد أحد رجال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون من يلتفون حوله في حلقة ضيقة، فهو مكلف بتلميع صورة الرئيس وأفعاله وأقواله، وكل ما يحدث حواليه.

يُرى دوما في بعض خرجات الرئيس تبون، يحمل “تابلات” صغيرة يسجّل عليها الملاحظات والتفاصيل، يلتقط ما يتفوّه به الرئيس أو من يقفون أمامهم، ليلقي بها بعد ذلك في تقرير ملخص ودقيق، يوضع أولا على مكتب الرئيس، ليُصاغ بعدها في بيانات تنشر في الصحف أو في الوسائط الرسمية.

محاط في مكتبه بثلة من المكلّفين بمهمات، هم معروفون في الوسط الإعلامي، صعد نجمهم أثناء حملة الرئيس سنة 2019

يجري الحديث عنه في الوسط الإعلامي باعتباره محترفاً ومجتهداً يسعى لتشكيل ورسم وجه مشرف وملمع لساكن القصر الرئاسي عبدالمجيد تبون، يبذل النفس والنفيس لصناعة كاريزما للأخير مفقودة وتائهة في الخضم الهائل من المسؤوليات والصراعات والتجاذبات. ينبش ويحفر بكل ما أوتي من قوة لغرسها في الوعي المتلاطم والرأس المستعصي للمواطن الجزائري. يتردد أنه مؤثر قوي تقريبا في كل وسائل الإعلام. ما يتم الكتابة فيها وما يذاع وينقل بالصورة والصوت من أحداث مرتبطة بالقصر وسنوات القصر ووقائعه وساكنيه،يحوز على خبرة وتجربة في الميدان الإعلامي الواسع تمتد لعشرات السنين.

من يقرأ ما كتبه السيد كمال سيدي السعيد في سنوات ماضية يجد مقالات ضاجة بالعمق والمعنى والتحليل. كان يكتب بفرنسية متقنة، ويسبك الجمل والحروف ويطوعها ويعطيها نكهة خاصة.. قلم محبوك.. يعرف عن ماذا يكتب؟ وأين يريد أن يصل؟ يصوغ بمهارة آراءه الثاقبة في الشأن العام أكان سياسيا أو إعلاميا أو ثقافيا

كما كان مديرا للاتصال بأحد أهم المؤسسات الاقتصادية الجزائرية، اتضح جليا نضجه في ميدان الاتصال. وضع خطط وإستراتيجيات ترويجية للمؤسسة لامعة وخاطفة أدت إلى تجذرها في كل مكان وزاوية، أصبحت تلعلع في الأحاديث اليومية وعلى كل لسان؛ مسؤولين وزراء إعلاميين ناس بسطاء وتجار..

هو اليوم يحاول أن يقاوم الكثير من الأمواج التي تخبط على مكتبه. اشتكى من غياب إعلام حقيقي ثابت على أسس علمية ذي معنى بهيج ينافس ويتحدى ويلمع كما في السابق

مستشار في استراتيجية الاتصالات. له العديد من المساهمات في مجال الاتصال السياسي والمسموع والمرئي، وقد قدم الاستشارات للعديد من المجموعات والمؤسسات الاقتصادية.

وأسندت مهمة الذراع والمساعد الأول للإعلامي اللامع والخبير في الشؤون الاقتصادية الأستاذ”عبد الوهاب بوكروح” فمن هو”عبد الوهاب بوكروح”؟

يعد الإعلامي عبد الوهاب بوكروح من الإعلاميين المعروفين، والذي تخصص في الجانب الاقتصادي، حيث شغل آخر منصب له مديرا عاما للجريدة الإلكترونية ” الجزائر اليوم”، ليلتحق بعدها لمديرية الاتصال بمديرية حملة المترشح عبد المجيد تبون، للاستفادة من خبرته الإعلامية الواسعة وعلاقاته النوعية بالصحفيين.

وقد تضمنت الجريدة الرسمية في أحد أعدادها مرسوما رئاسيا مؤرخا في 09 جانفي 2020 يتعلق بتعيين الإعلامي عبد الوهاب بوكروح بمكلفا بمهمة.

ليختاره السيد الرئيس مرة ثانية كأحد الركائز التي يعتمد عليها خلال حملته الانتخابية لرئاسيات 07سبتمبر2024

Copyright © 2019 LEBANESE NEWS - اللبنانية للاخبار. All Rights Reserved. Designed by AmcTag